بحـث
المواضيع الأخيرة
ظاهــره عربيه خطيـره جـدا
صفحة 1 من اصل 1
ظاهــره عربيه خطيـره جـدا
بســـم الله الرحمن الرحيــم
&&&
إختفاء اللغه العربيه تدريجيا
هناك شيئا يؤرقنى كثيرا وفكرت فيه سنوات
ولم أدرك خطورته لولا تقربى منه وتصادمى
المباشر به فى حياتنا اليوميه منذ تصفحى الأنترنت
هنا فى الإنتر نت اللذى اصبح العالم فيه عباره عن
مدينه كبيره فيلتقى به معظم الناس من معظم بلدان العالم
ولكنى أخص بالذكر ( وطننـا العربى ) لأنى أنتمى إليه
أولا ؟. وهو إختفاء اللغه العربيه المتعارف عليها فى
العلم الكتاب الثقافه السياسه الإعلام وكل الوسائل والأهم ( القرآن الكريم)
مضمون حديثى حتى لا أطيل عليكم أخوانى وأخواتى هو
أنى وجدت أن( معظم) رواد النت ولا أقول الجميع ولكنى أتكلم عن شريحه كبيره
من كل بلدان الوطن العربى ممن تعلمو وتثقفوويعرفو لغتنا العربيه حق معرفه
ولكنى صدمت و أصدم كل يوم خلال تواجدى بالانترنت من طرق المحادثه
اللتى أراها فى الأنتر نت عباره عن محادثات كتابيه فى معظم الأحيان
إن لم تكن كل الأحيان ولكنى وجدت أن معظم من يتحادثون بكل أسف ؟
حديثهم باللغه العاميه الخاصه بدولتهم وكأنهم يقصدون الإعلان عن هويتهم
أو بلدهم وفى بعض الأحيان هناك كلمات لا أعرفها فهى مستخدمه فى بلدها فقط
لأنها عاميه وليست متداوله على مستوى الوطن العربى ولم تدرس لنا فى مناهج دراسيه
وهذه الظاهره لا أخص بها بلد بعينه إنما كل البلدان العربيه هل هذا ؟؟
هروب من اللغه العربيه أم إنه تكاسل عن كتابة اللغه العربيه
أم إن ما تعلمناه من كل ما ذكرته سابقا ليس ذات أهميه فى حياتنا من تكوين اللغه
أحيانا أكلم صديق ما أو مناقشه عامه ولكنى لم أفهم بضع كلمات فكيف أعبر
عن رأى أو حديث أو تعقيب على كلمه لا أفهمها مستحيل طبعا وبالتالى هذا عازل
آخر فى فهم البعض للبعض ومع العلم إنه فى حال تحدثنا باللغه العربيه
هذا لا يقلل من قيمة إنسان وأرى إنه عند وجودنا فى الأنترنت لابد وأن نرتقى
بالحديث فهذا يدل أيضا على هويتنا العربيه وحفاظنا على لغتنا العربيه المتميزه
عن غيرها من اللغات وارجو أن أكون وضحت وجة نظرى من موضوعى
ببساطه ويسر وما أجمل لغتنا العربيه وليست العاميه
وأسمحو لى أؤتيكم ببعض كلمات للشاعر إبراهيم شاعر النيل المصرى
عن لغتنا العربيه
قال الشاعر ابراهيم شاعر النيل المصري
&**&
فهذه القصيدة قالها شاعر النيل " حافظ إبراهيم " مدافعا ومنا فحا عن اللغة العربية ، اللغة التي يفتخر بها العرب والمسلمون ويعتزون بها ، فهي تحفظ كتابهم وتشريعهم ، وتعبر عن علومهم وآدابهم.. حين تعالى الهمس واللمز حولها في أوساط رسمية وأدبية، وعلى مسمع ومشهد من أبنائها واشتد الهمس وعلا، واستفحل الخلاف وطغى، فريق يؤهلها لاستيعاب الآداب والمعارف والعلوم الحديثة، وفريق جحود ، يتهمها بالقصور والبلى وبالضيق عن استيعاب العلوم الحديثة.. ولكن حافظاً الأمين على لغته الودود لها يصرخ بوجوه أولئك المتهامسين والداعين لوأدها في ربيع حياتها بأن يعودوا إلى عقولهم ويدركوا خزائن لغتهم فنظم هذه القصيدة يخاطب بلسانها قومه ويستثير ولاءهم لها وإخلاصهم لعرائسها وأمجادهافيقول :
رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي ***وناديت قومي فاحتسبت حياتي
رموني بعقم في الشباب وليتني ***عقمت فلم أجزع لقول عداتي
ولدت فلما لم أجد لعرائسي ***رجالاً وأكفاءً وأدت بناتي
&&&
في هذه القصيدة شخص الشاعر اللغة العربية أي جعلها شخصا يتكلم عن نفسه ، بل جعلها أما تنعى عقوق أبنائها لها ، وتعلن دهشتها من أبنائها الذين يخوضون في هذا الحديث الظالم ضدها فتقول :بعدما سمعت الضجة الكبرى والحملة الجائرة ضدي رجعت لنفسي واتهمت عقلي ولكن تبين كذب ما يقولون ، فعلمت أنهم يريدون وأدي ، فناديت قومي واحتسبت حياتي عند الله فيما يدخر ، فهم قد اتهموني بالعقم " ـ وهو مرض يصيب المرأة والرجل "ـ في شبابي وليتني حقيقة عقمت فلم أجزع لقول أعدائي ، ولكنني أنا الودود الولود تتجدد في كل عصر وزمان.. فقد ولدت الكلمات والعبارات ولكن لم أجد لها الرجال الأكفاء " الجديرين بها الحريصين على إظهار مكنوناتها فوأدتها وهي حية .
وسعت كتاب الله لفظاً وغاية ***وما ضقت عن آيٍ به وعظات
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة ***وتنسيق أسماءٍ لمخترعات
أنا البحر في أحشائه الدر كامن ***فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي..؟!
&**&
وما زالت اللغة تتحدث عن نفسها وتتعجب ممن اتهمها فتقول أنا التي وسعت كتاب الله (لفظاً وغايةً)، فكيف لي اليوم أن أضيق عما دونه كالتعبير عن وصف لآلة أو تنسيق أسماء لمخترعات التي لاتساوي شيئا أمام ما جاء به القرآن من معان وألفاظ ، فأنا البحر الذي كَمُن في جوفه الدر فهل ساءلوا أهل اللغة العالمين بها عن صدفاتي ..
فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني ***ومنكم وإن عز الدواء أساتي
أيطربكم من جانب الغرب ناعب ***ينادي بوأدي في ربيع حياتي؟!
أرى كل يوم في الجرائد مزلقاً ***من القبر يدنيني بغير أناة!!
وأسمع للكتاب في مصر ضجةً ***فأعلم أن الصائحين نعاتي!!
&&&
مجمع البحوث اللغويه فى الأردن ومصر تدارك هذه الظاهره منذ فترهوأخيرا أرجو إخوانى وأخواتى صدا وصد لهذه الظاهره الغريبه
تقبلو ودى وتقديرى لكم جميعا أخيكم ****
&&&
إختفاء اللغه العربيه تدريجيا
هناك شيئا يؤرقنى كثيرا وفكرت فيه سنوات
ولم أدرك خطورته لولا تقربى منه وتصادمى
المباشر به فى حياتنا اليوميه منذ تصفحى الأنترنت
هنا فى الإنتر نت اللذى اصبح العالم فيه عباره عن
مدينه كبيره فيلتقى به معظم الناس من معظم بلدان العالم
ولكنى أخص بالذكر ( وطننـا العربى ) لأنى أنتمى إليه
أولا ؟. وهو إختفاء اللغه العربيه المتعارف عليها فى
العلم الكتاب الثقافه السياسه الإعلام وكل الوسائل والأهم ( القرآن الكريم)
مضمون حديثى حتى لا أطيل عليكم أخوانى وأخواتى هو
أنى وجدت أن( معظم) رواد النت ولا أقول الجميع ولكنى أتكلم عن شريحه كبيره
من كل بلدان الوطن العربى ممن تعلمو وتثقفوويعرفو لغتنا العربيه حق معرفه
ولكنى صدمت و أصدم كل يوم خلال تواجدى بالانترنت من طرق المحادثه
اللتى أراها فى الأنتر نت عباره عن محادثات كتابيه فى معظم الأحيان
إن لم تكن كل الأحيان ولكنى وجدت أن معظم من يتحادثون بكل أسف ؟
حديثهم باللغه العاميه الخاصه بدولتهم وكأنهم يقصدون الإعلان عن هويتهم
أو بلدهم وفى بعض الأحيان هناك كلمات لا أعرفها فهى مستخدمه فى بلدها فقط
لأنها عاميه وليست متداوله على مستوى الوطن العربى ولم تدرس لنا فى مناهج دراسيه
وهذه الظاهره لا أخص بها بلد بعينه إنما كل البلدان العربيه هل هذا ؟؟
هروب من اللغه العربيه أم إنه تكاسل عن كتابة اللغه العربيه
أم إن ما تعلمناه من كل ما ذكرته سابقا ليس ذات أهميه فى حياتنا من تكوين اللغه
أحيانا أكلم صديق ما أو مناقشه عامه ولكنى لم أفهم بضع كلمات فكيف أعبر
عن رأى أو حديث أو تعقيب على كلمه لا أفهمها مستحيل طبعا وبالتالى هذا عازل
آخر فى فهم البعض للبعض ومع العلم إنه فى حال تحدثنا باللغه العربيه
هذا لا يقلل من قيمة إنسان وأرى إنه عند وجودنا فى الأنترنت لابد وأن نرتقى
بالحديث فهذا يدل أيضا على هويتنا العربيه وحفاظنا على لغتنا العربيه المتميزه
عن غيرها من اللغات وارجو أن أكون وضحت وجة نظرى من موضوعى
ببساطه ويسر وما أجمل لغتنا العربيه وليست العاميه
وأسمحو لى أؤتيكم ببعض كلمات للشاعر إبراهيم شاعر النيل المصرى
عن لغتنا العربيه
قال الشاعر ابراهيم شاعر النيل المصري
&**&
فهذه القصيدة قالها شاعر النيل " حافظ إبراهيم " مدافعا ومنا فحا عن اللغة العربية ، اللغة التي يفتخر بها العرب والمسلمون ويعتزون بها ، فهي تحفظ كتابهم وتشريعهم ، وتعبر عن علومهم وآدابهم.. حين تعالى الهمس واللمز حولها في أوساط رسمية وأدبية، وعلى مسمع ومشهد من أبنائها واشتد الهمس وعلا، واستفحل الخلاف وطغى، فريق يؤهلها لاستيعاب الآداب والمعارف والعلوم الحديثة، وفريق جحود ، يتهمها بالقصور والبلى وبالضيق عن استيعاب العلوم الحديثة.. ولكن حافظاً الأمين على لغته الودود لها يصرخ بوجوه أولئك المتهامسين والداعين لوأدها في ربيع حياتها بأن يعودوا إلى عقولهم ويدركوا خزائن لغتهم فنظم هذه القصيدة يخاطب بلسانها قومه ويستثير ولاءهم لها وإخلاصهم لعرائسها وأمجادهافيقول :
رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي ***وناديت قومي فاحتسبت حياتي
رموني بعقم في الشباب وليتني ***عقمت فلم أجزع لقول عداتي
ولدت فلما لم أجد لعرائسي ***رجالاً وأكفاءً وأدت بناتي
&&&
في هذه القصيدة شخص الشاعر اللغة العربية أي جعلها شخصا يتكلم عن نفسه ، بل جعلها أما تنعى عقوق أبنائها لها ، وتعلن دهشتها من أبنائها الذين يخوضون في هذا الحديث الظالم ضدها فتقول :بعدما سمعت الضجة الكبرى والحملة الجائرة ضدي رجعت لنفسي واتهمت عقلي ولكن تبين كذب ما يقولون ، فعلمت أنهم يريدون وأدي ، فناديت قومي واحتسبت حياتي عند الله فيما يدخر ، فهم قد اتهموني بالعقم " ـ وهو مرض يصيب المرأة والرجل "ـ في شبابي وليتني حقيقة عقمت فلم أجزع لقول أعدائي ، ولكنني أنا الودود الولود تتجدد في كل عصر وزمان.. فقد ولدت الكلمات والعبارات ولكن لم أجد لها الرجال الأكفاء " الجديرين بها الحريصين على إظهار مكنوناتها فوأدتها وهي حية .
وسعت كتاب الله لفظاً وغاية ***وما ضقت عن آيٍ به وعظات
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة ***وتنسيق أسماءٍ لمخترعات
أنا البحر في أحشائه الدر كامن ***فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي..؟!
&**&
وما زالت اللغة تتحدث عن نفسها وتتعجب ممن اتهمها فتقول أنا التي وسعت كتاب الله (لفظاً وغايةً)، فكيف لي اليوم أن أضيق عما دونه كالتعبير عن وصف لآلة أو تنسيق أسماء لمخترعات التي لاتساوي شيئا أمام ما جاء به القرآن من معان وألفاظ ، فأنا البحر الذي كَمُن في جوفه الدر فهل ساءلوا أهل اللغة العالمين بها عن صدفاتي ..
فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني ***ومنكم وإن عز الدواء أساتي
أيطربكم من جانب الغرب ناعب ***ينادي بوأدي في ربيع حياتي؟!
أرى كل يوم في الجرائد مزلقاً ***من القبر يدنيني بغير أناة!!
وأسمع للكتاب في مصر ضجةً ***فأعلم أن الصائحين نعاتي!!
&&&
مجمع البحوث اللغويه فى الأردن ومصر تدارك هذه الظاهره منذ فترهوأخيرا أرجو إخوانى وأخواتى صدا وصد لهذه الظاهره الغريبه
تقبلو ودى وتقديرى لكم جميعا أخيكم ****
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء نوفمبر 18, 2008 5:36 am من طرف ركن الجمال
» ارووووع جاكيتات للشتاء
الثلاثاء نوفمبر 18, 2008 5:28 am من طرف ركن الجمال
» ســــتايلاآآت روووووعه لبرد الشتااااااااء؟؟؟
الثلاثاء نوفمبر 18, 2008 5:23 am من طرف ركن الجمال
» اجمل تشكيــــله للحواامـــــل ,,,
الثلاثاء نوفمبر 18, 2008 5:21 am من طرف ركن الجمال
» قصة مسلية .. للفلاح النصاب
الثلاثاء نوفمبر 18, 2008 5:14 am من طرف ركن الجمال
» كريستيانو رونالدو: أنا أفضل أول وثاني وثالث لاعب في العالم
الثلاثاء نوفمبر 18, 2008 5:05 am من طرف ركن الجمال
» اللي يحب المأكولات البحرية......يتفضل
الثلاثاء نوفمبر 18, 2008 3:20 am من طرف ركن الجمال
» طريقة المكرونه بالبشاميل بالصور المتحركه
الثلاثاء نوفمبر 18, 2008 3:18 am من طرف ركن الجمال
» طريقة عمل المنسف بصورة
الثلاثاء نوفمبر 18, 2008 3:16 am من طرف ركن الجمال